كشف تقرير رسمي صادر عن وزارة الخارجية الهولندية حول “تقييم” الوضع في سوريا، أن نظام الأسد يتجسس على اللاجئين السوريين في دول اللجوء.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية، آنا دا راويتر في تصريح لموقع تلفزيون” سوريا” إنه “في الوقت الحالي لا تعتبر هولندا أنه من الآمن العودة إلى أي منطقة في سوريا”.
وأضافت الناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية أنه “لا يوجد حالياً سبب لتغيير سياسة اللجوء الهولندية” إزاء اللاجئين السوريين.
وأوضح أن الوضع في سوريا ما زال سيئاً على كل المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأكد أن عودة اللاجئين بحسب تقارير الأمم المتحدة ما زالت “غير آمنة”.
وتحدث التقرير عن أن هناك فروعا تابعة للأجهزة الأمنية تتولى مراقبة اللاجئين والناشطين والمعارضين المقيمين بالخارج مثل الفرع 236 التابع للأمن العسكري و279 التابع لجهاز المخابرات السورية العامة.
اقرأ أيضاً ” هيومن رايتس ووتش” ترحب بخطوة الحكومة الهولندية محاكمة نظام الأسد
ولفت التقرير إلى أنه يتم استخدام الأشخاص المرتبطين بهذه الفروع لاغىاض التجسس على اللاجئين.
وأشار إلى أن كل سفارة وقنصلية يمكن اعتبارها جهاز مخابرات حيث يسأل موظفو السفارة، السوريين عما يفعلونه في دول مثل الأردن أو في أي مكان آخر.
و”تقوم هذه الإدارات التابعة لأجهزة المخابرات والأمن بجمع المعلومات في الخارج”، وفقاً للتقرير.
وأوضح بأنه يمكن للنظام تجنيد أشخاص لجمع المعلومات حول المعارضين في الخارج، رغم عدم وجود دليل ملموس على ذلك وفق التقرير.
كما تءكر مصادر أخرى وفقاً للتقرير إلى أن البعثات الدبلوماسية السورية التابعة لنظام الأسد في الخارج تراقب السوريين وربما تضغط عليهم.
ويأتي هذا،فيما تطالب الأحزاب اليمنية الهولندية بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم أسوة بسياسة الدنمارك.
يذكر أن البرلمان الهولندي رفض مؤخرا، الدعوات لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.