قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع استنتاجات وتقييمات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن النظام السوري يحتفظ بما يكفي من كيماويات وخبرات لتطوير أسلحة كيميائية جديدة، وخاصة السارين والكلور.
وأضاف بومبيو أن النظام السوري لديه خبرات من برنامجه التقليدي للأسلحة الكيميائية لاستخدام السارين وذخيرة الكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة.
واعتبر بومبيو التقرير الأخير للمنظمة “دليلا جديدا ضمن المجموعة الكبيرة والمتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيميائي”.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” حملت يوم أمس الأربعاء في تقرير، للمرة الأولى نظام الأسد مسؤولية هجمات بالأسلحة الكيميائية استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي عام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة “سانتياغو أوناتي لابوردي” ، إن فريقه “خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017، هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية”.
وجاء في ملاحظات المنسق العام للجنة المكلفة بتحديد مرتكبي الهجمات: “خلص المعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مرتكبي استخدام السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة يومي 24 و 30 آذار 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيميائي في 25 آذار 2017 كانوا أفراد يتبعون لسلاح الجو العربي السوري”.