أعلنت عدد من الناشطات الأوروبيات من إيطاليا وألمانيا عن التضامن مع درعا البلد، وذلك للتـنديد بالحصـار الذي تفـ.ـرضه قـوات الأسد روسيا على المنطقة منذ أكثر من أسبوع.
ومن أبرز الناشطات الأوربيات الشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي” المعروفة بتضامنها المستمر مع السوريين والثورة السورية.
حيث أبدلت سكالينجي صورة بروفايلها على موقع “فيسبوك” بصورة لها وهي تحمل لافتة مؤيدة لدرعا وكتبت “قلبي مع كل الأحرار”.
أما الناشطات الأوربيات فحملن لافتات كتب عليها عبارة “الحرية لدرعا” باللغتين العربية والإنكليزية.
وقالت سكالينجي في منشور لها على “فيسبوك”: “لأكثر من أسبوع درعا محاصـرة من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله وروسيا”.
وتابعت: ” أكثر من 11 ألف أسرة تتعـرض للحـصار و لخـطر الموت جوعاً وذلك بسبب رفضها المشاركة في الانتخابات الرئاسية”.
. وأوضحت:”نظام الأسد حاصرهم ومنـعهم من استخدام الانترنت والكهرباء لخـنق صوتهم وتهـديدهم بالهجوم العسـ.ـكري”.
ولفتت سكالينجي إلى أن “درعا مهد الثورة السورية منها بدأت الشـرارة التي دفعت المدن الأخرى إلى المطالبة بالحرية والعدالة”.
وأضافت: “من هناك كنا نغني (المـوت وليس الذل)”،خاتمة منشورها بعبارة “الحـ.ـرية لدرعا! … الحـ.ـرية لسوريا!”
يذكر أن الناشطة الإيطالية تعمل منذ بدأ الحصـار على درعا البلد على مشاركة الصور والمنشورات المتعلقة بالمدينة.
اقرأ أيضاً النظام يطبق حصاره على درعا ويهدد الصنمين بعملية عسكرية
عضوة في البرلمان الألماني تتضامن مع درعا
بدورها، أعلنت النائبة عن “حزب الخضر” الألماني كاترين لانغينسبين، اليوم الأحد، تضامنها مع المدنيين الذين يحاصرهم نظام الأسد في درعا.
وفي تغريدة عبر “تويتر” كتبت كاترين، “نظام الأسد يفرض حصاراً على 40 ألف شخص في درعا السورية”، وأرفقت النائبة تغريدتها بصورة لها تحمل لافتة مكتوب عليها “الحرية لدرعا”.
وبدأت قوات الأسد حصار درعا البلد قبل 11 يوماً، واستقدمت تعزيزات عسكرية،وأقامت سواتر ترابية في محيط حواجزها ونقاطها، لحصار حي طريق طريق السد ومخيم درعا وباقي أحياء درعا البلد.