استهدفت القوات التركية المتواجدة في محافظة إدلب وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا، بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات نظام الأسد، والمليشيات المساندة له، في مدينة سراقب، الواقعة على ملتقى الطريقين الدوليين M4 و M5 شرقي إدلب.
وبحسب وكالة “أنباء تركيا”، كان القصف مركّزاً وعنيفاً ويأتي في إطار الرد على خروقات نظام الأسد والمليشيات المساندة له لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي خروقات يومية لاتتوقف.
وكان الجيش التركي قد استهدف السبت مواقع قوات النظام في مدينة كفرنبل في إطار الرد على خروقات النظام أيضاً.
يذكر أنّ النظام سيطر على مدن سراقب وكفرنبل والمعرة وباقي المدن الأخرى الواقعة على جانبي طريق دمشق حلب الدولي، من خلال عملية عسكرية واسعة وشرسة، بمساندة الطيران الروسي، ومليشيات إيران، والمليشيات الأخرى.
وكانت العملية العسكرية قد توقفت عند الحدود الحالية، بعد توقيع اتفاق موسكو في 5 مارس/ آذار الماضي، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة، على طريق اللاذقية حلب M4.