أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عدم وجود توافق بين الدول الأعضاء، حول استعادت سوريا لمقعدها في الجامعة الذي جمد منذ سنوات.
وقال زكي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، نُشرت اليوم الأحد، “لم يحدث أي تقدم لا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين، لكن نتابع وبكل اهتمام ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو”.
ولفت زكي إلى أن موضوع فك تجميد المعقد السوري في الجامعة يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات المجلس، سواءً على المستوى الوزاري أو القمة.
وكان المبعوث الأمريكي في الملف السوري جيمس جيفري انتقد، أمس السبت، المحاولات التي تبذلها بعض الدول لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بهدف إبعادها عن إيران، واصفا إياها بـ “الفكرة الجنونية”، معتبراً أن الدول العربية لن تكون على وفاق أبداً مع نظام الأسد “الوحشي” الذي “يحكم دولة شمولية وحشية ومروعة للغاية”.
يذكر أن وزراء الخارجية العرب، قرروا خلال اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في تشرين الثاني عام 2011، تعليق عضوية سوريا في الجامعة لحين التزام نظام الأسد بتنفيذ بنود المبادرة العربية، الداعية لوقف العنف والعمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة، وانخراطه في حوار معها للتوصل لحل سياسي.