استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، ليلة اليوم الخميس، مواقع عسكرية لقوات النظام في محيط العاصمة دمشق، في قصف هو الثالث من نوعه في أقل من أسبوع.
وقالت وكالة الأنباء السورية”سانا”، إن دوي انفجارات سمعت في سماء مدينة دمشق ومحيطها، مشيرة أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي على أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري، قوله: “حوالي الساعة 00.300 من مساء الأربعاء 26 -10 – 2022 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
المواقع المستهدفة
إلى ذلك، أكدت مصادر إعلامية، أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعاً تابعاً للميليشات الإيرانية على أطراف بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف أيضا مقراً عسكرياً تابعاً للحرس الثوري الإيراني بين بلدتي عقربا والبحدلية جنوب العاصمة.
وتعاملت الدفاعات الجوية التابعة للنظام بكثافة كبيرة، محاولة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، لا سيما بطارياتها المتمركزة في الفرقة الأولى بمدينة الكسوة ومطار عقربا بريف دمشق الجنوبي.
الهجوم 28 منذ مطلع العام
وبعد القصف الإسرائيلي الأخير على أهداف في سوريا، هو 28 منذ مطلع العام الجاري.
إذ تعرضت نقاط عسكرية للنظام السوري في غرب دمشق وجنوبها لقصف إسرائيلي يومي21 و24 من تشرين الأول الحالي.
سبقها هجوم إسرائيلي في 17 أيلول الماضي على مطار دمشق الدولي ومواقع عسكرية أخرى، أسفر عن مقتل خمسة جنود سوريين.
ووفق دراسة صادرة عن مركز “حرمون” للدراسات في 7 أيلول الماضي، فإن أكثر من 300 هدف عسكري، استهدفته الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال عقد كامل.