علّق التحالف الدولي في سوريا والعراق على القصف الصاروخي الذي تعرضت له إحدى قواعد التحالف الدولي، مساء الإثنين، في ريف دير الزور من قبل الميليشيات الإيرانية.
وكذّب ماروتو تصريحات إيران ونظام الأسد بتغريدة في حسابه على “تويتر”، وجود أي إصابات في صفوف قوات التحالف التي تعرضت للقصف.
وقال إن “التقرير الأولي يشير إلى أنه في الساعة 7:44 مساءً بالتوقيت المحلي، تعرضت القوات الأميركية في سوريا لهجمات بصواريخ متعددة”.
وتابع: “لا توجد إصابات ويتم تقييم الأضرار، وسوف نقدم تحديثات عندما يكون لدينا المزيد من المعلومات”.
وأوضح: “أثناء تعرضها لهجمات صاروخية متعددة، تصرفت دفاعا عن النفس وأطلقت نيران مدفعية مضادة للبطاريات على مواقع إطلاق الصواريخ”.
اقرأ أيضاً اسرار تكثيف الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا
وكانت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) نشرت تسجيلا مصورا للحظة انطلاق الصواريخ الإيرانية من أماكن الميليشيات باتجاه قاعدة “حقل العمر” النفطي في ريف دير الزور الشرقي، لكن لم تذكر “سانا” الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وفي وقت سابق، استهدفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة المزارع بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وتم الاستهداف بأكثر من 20 قذيفة وصاروخاً قاعدة “حقل العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف مركزا لها في دير الزور.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن الولايات المتحدة شنت، ليل الأحد – الإثنين، ضربات جوية على أهداف لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا،
وبررت الغارات بأنها للقضاء على تهديد، ورداً على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد “مصالح الولايات المتحدة” في العراق.
يذكر أن الميليشيات الايرانية، تحتفظ بوجود كبير لها في ديرالزور، ولاسيما في الميادين والبوكمال.