علّقت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، على نية روسيا نشر حوامات وطائرات حربية في مطار القامشلي شمال شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة تحرص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده عازمة على مواصلة استخدام آلية تفادي الصدام.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مع الجانب الروسي وهي تعمل بالفعل لمنع نشوب مشاحنات “للتأكد من عدم وجود سوء تقدير وعواقب غير مقصودة”.
وكانت وكالة (ANNA News) الروسية قد كشفت مؤخرا عن نيّة القوات الروسية المتمركزة في سوريا، نشر العديد من طائراتها الحربية المقاتلة والحوامات في مطار القامشلي شمال شرق سوريا.
ووفق الوكالة تنوي روسيا، إعادة نشر 12 قاذفة من طراز Su-34 وخمسة من طراز Su-35 متعددة الأغراض في مطار القامشلي”.
وتم استحداث آلية تفادي الحوادث والصدام بين القوات الروسية والأميركية في أثناء العمليات في سوريا، بموجب مذكرة التفاهم بين موسكو والولايات المتحدة الموقعة في 20 تشرين الأول عام 2015، وتبلورت عملية التواصل عبر إجراء خط ساخن بين القوتين العسكريتين لمنع حدوث أي تصادم عسكري.
التدخل والاحتلال الروسي لسوريا…
تعزيزات ضخمة للتحالف تدخل سوريا
في سياق ذي صلة، ودائما فيما يتعلق بشمال شرق سوريا، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصفت بـ “الكبيرة” إلى قواعدها شمال شرق سوريا، في وقت يجري الحديث عن نية تركيا شن عمل عسكري في المنطقة، إلى جانب نشاط القوات الروسية في محافظة الحسكة.
ودخلت 37 شاحنة عسكرية للتحالف الدولي، تحمل مجنزرات من نوع “برادلي” ومواد لوجستية وذخائر متنوعة، إضافة لأجهزة اتصالات وصلت إلى مدينة رميلان النفطية، وفق ماذكر مصدر لتلفزيون سوريا.
وتعد هذه التعزيزات هي الرابعة للتحالف الدولي خلال نحو 30 يوما، التي تصل إلى شمال شرق سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات بعد ساعات من تنفيذ القوات الروسية و قوات نظام الأسد مناورات عسكرية برية في ريف مدينتي عين عيسى وتل أبيض شمالي الرقة، مع تحليق مكثف للمروحيات الروسية.