أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن بقاء 400 جندي من القوات الأميركية في شمال شرقي سورية، كجزء من قوة دولية لإقامة منطقة آمنة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد شون روبرتسون، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن القوات الأميركية الموجودة في منطقة التنف على الحدود الأردنية العراقية “ستواصل البقاء هناك”. وأضاف أن “قوة المراقبة المتعددة الجنسيات ستضمن إرساء الاستقرار في المنطقة الآمنة مع القوات الأميركية، وتمنع عودة تنظيم الدولة، وستتشكل بالدرجة الأولى من حلفاء الناتو”.
ولم يتطرق روبرتسون إلى ماهية جنسية القوات التي ستشارك في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سورية، منوهاً إلى أن المنطقة ستسمى اصطلاحياً “منطقة آمنة”. كما أكد أن القوات الأميركية ستسيّر دوريات فيها.
وصرح مسؤول في البنتاغون لوكالة “الأناضول” إن القوات التركية، و”قوات سوريا الديمقراطية” “لن تدخل المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها من قبل الولايات المتحدة مع قوات دولية.