سيريا برس _ أنباء سوريا
أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي، أن قادة الاتحاد الأوروبي سيبحثون مستقبل العلاقات مع تركيا، في القمة المقرر عقدها في كانون الأول / ديسمبر المقبل.
وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي عقدته عقب مؤتمر افتراضي لزعماء الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، إن اجتماعهم ركز بشكل كبير على أزمة جائحة كورونا والخلافات بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وفي معرض ردها على سؤال بشأن التوترات الأخيرة بين واليونان وإدارة قبرص الرومية، قالت ميركل إنهم يرغبون في رؤية التطورات في الأسبوعين المقبلين قبل مناقشة أي عقوبات محتملة.
وأضافت: “اتفقنا مسبقا على مناقشة مسألة تركيا في قمتنا المقبلة المزمع عقدها في 10 ديسمبر/كانون الأول”.
وتابعت: بالطبع، يجب أن نراقب التطورات في هذه الأثناء ونتخذ قرارًا بعد ذلك. لا يمكن للمرء أن يقول أي شيء في هذه المرحلة “.
وقالت إن معظم التطورات الأخيرة في المنطقة لم تكن بالشكل الذي كانوا يرغبون رؤيته.
من جهته، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن علاقة الاتحاد مع تركيا تقترب من “نقطة تحول”.
وأفاد بوريل في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، اليوم الخميس، أن “الوضع يتردّى فيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا”.
وزعم بوريل أن التصرفات والتصريحات التركية الأخيرة بشأن قبرص يخلّ بقرارات الأمم المتحدة ويثير التوتر.
وتابع: “ينبغي إدراك أن تصرف تركيا يزيد الخلاف مع الاتحاد الأوروبي، آسف لقول ذلك ولكن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتقدون ذلك”.
واعتبر أن على تركيا تغيير نهجها من أجل العودة إلى أجندة إيجابية، وفق تعبيره.
وأضاف: “الشهر القادم سيتخذ المجلس الأوروبي قرارا حيال الاتجاه الذي سيسلكه، الوقت ينفذ ونقترب من نقطة تحول في علاقاتنا مع تركيا”.
وأشار إلى أن الأعمال جارية لتنظيم مؤتمر دولي بشأن شرق البحر المتوسط.