أقال الائتلاف الوطني السوري ، 14 عضوا من أعضائه، واستبدل ممثلي 4 مجالس محافظات سورية، في قرار جاء تنفيذاً لـ”مشروع الإصلاح “وفق ما أشار بيان له، اليوم الأحد.
وبحسب البيان تمت إقالة كل من: حاتم الظاهر، عبد الله الفرج، جمال الورد، أمل شيخو، كفاح مراد، جلال خانجي، عبد المجيد الشريف، علا عباس، محمد صفوان جندلي، حسين العبد الله، حسان الهاشمي، زياد العلي وليد إبراهيم، محمد أيمن الجمال.
وأضاف البيان أنه تم قبول استبدال ممثلي مجالس المحافظات الآتية: إدلب وحلب ودير الزور والرقة.
وكان الائتلاف الوطني قد شكل في شهر شباط الماضي، لجنة مؤلفة من 8 أعضاء لـ” اقتراح خطط جديدة تتضمن إصلاح المؤسسة ودراسة وتطوير النظام الأساسي للائتلاف، والخروج من حالة الركود والنتائج الصفرية التي تعيشها منذ سنوات”.
فيما تحدث رئيس الائتلاف سالم المسلط، عن تحركات وقرارات جديدة لإصلاح الائتلاف وتطوير أدائه لـ”إعادته إلى مكانته في الأوساط الدولية والشعبية”.
وأوضح المسلط في تصريحات صحافية في شباط الماضي، أن تلك القرارات تشمل “تعديل النظام الداخلي للائتلاف، واعتماد تعديلات قانونية تعيد الحيوية لنشاطه”.
كما “سيتم إعادة تشكيل لجنة العضوية، وإعطائها الصلاحيات الكافية للنظر بطلبات العضوية المقدمة في السابق، وقرارات الاستبدال المقدمة من مكونات الائتلاف.
مسودة الإصلاح الجديدة
ويضم الائتلاف 17 مكوناً وحزباً، في حين تقترح مسودة الإصلاح الجديدة، إلغاء كتلتي الحراك الثوري والمجالس المحلية، وتحويل أعضاء هاتين الكتلتين إلى “التقييم”.
كما توصي المسودة بإصدار قرار من الائتلاف بتشكيل مجالس تمثيل للمحافظات تجمع كل الفعاليات ضمن المحافظة من إعلاميين وثوريين ومجتمعيين بعدد لا يقل عن 200 عضو، على أن تتضمن اللجنة أعضاء من الائتلاف من أبناء المحافظة المعنية.
وتدعو لـ “دراسة مرجعيات بعض الكتل السياسية الموجودة في الائتلاف منذ تأسيسه، والعمل على استبدال ممثليها بعد التشاور مع الحاضنة الشعبية في الداخل السوري”.
وبحسب المسودة الجديدة، لا بد من تمثيل المرأة بنسبة 20 في المئة، على أن يساهم في ذلك كل مكونات الائتلاف، وتثبيت تمثيل المكون الكردي والتركماني في الائتلاف بنسبة مئوية من كامل عدد الأعضاء.