أفرجت سلطات نظام الأسد، اليوم الأربعاء عن دفعة من المعتقلين لديها من أبناء محافظة درعا، بموجب عفو خاص بهم ضمن “مساعي إتمام التسوية في المحافظة.
وبحسب موقع “سناك” الموالي، تمت عملية الإفراج في صالة المحافظة بحضور المحافظ وقيادات أمنية إضافة لذوي المفرج عنهم الذين كانوا بانتظارهم، مشيرا إلى أن عدد المفرج عنهم بلغ 50 معتقلا، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قوائم بـ 49 اسماً.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في درعا، حسام لوقا، إنه ” تم تشكيل لجنة لرفع الحجز الاحتياطي عن الذين تم فرضه عليهم، وحالياً تم رفعه عن الغالبية بعد مراسلة مكتب الأمن الوطني ووزير المالية”.
وأضاف أنه “تم دراسة ملفات 3734 شخصاً مطلوباً من المحافظة وأقرّ كف البحث عنهم بعد الدراسة الأمنية”.
وفيما يتعلق بالموظفين المفصولين من عملهم، لفت لوقا إلى أنه، سيتم العمل على إعادتهم إلى مؤسساتهم خلال الأسبوع القادم ضمن القوانين مع بعض الاستثناءات خصوصاً للكادرين الطبي والتعليمي.
يأتي هذا القرار بعد ان شهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في الـ 21 من الشهر الجاري, خروج الالاف من الاهالي وعناصر الفيلق الخامس بمظاهرة طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد وخروج الإيرانيين و”حزب الله” من سوريا.
وكانت حافلة مبيت عسكرية لـ “الفيلق الخامس” في ريف درعا الشرقي، تعرضت قبل أيام، لاستهداف بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والسهوة درعا ما أدى الى مقتل 9 عناصر من الفيلق الخامس وجرح أكثر من 19 آخرين.