طالبت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا مجدداً، بوقف إطلاق النار لتفادي “تفاقم الكارثة”، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو إن “وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين. كما أنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وحذر بينيرو “لتفادي المأساة التي تلوح في الأفق، يجدر بالأطراف الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لوقف إطلاق النار، وإلا فسيحكم على عدد كبير من المدنيين بموت يُمكن تفاديه”.
ووفق إحصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن 70 في المئة من العاملين في المجال الصحي غادروا سوريا، و64 في المئة من المستشفيات كانت لا تزال في الخدمة حتى نهاية العام 2019.
واعتبرت لجنة التحقيق أن هذا الوضع المأساوي سببه “بشكل كبير قوات النظام والميليشيات الموالية لها، التي تستهدف المنشآت الطبية بشكل ممنهج”. ودعت إلى وقف فوري” لهذه “الاعتداءات”.
وشددت منظمة الصحة العالمية بتحذيرها، من أن يطول الوباء المخيمات في محافظة إدلب، التي تشهد اكتظاظ في الإعداد، وسوء الخدمات مما ينذر بخطر محدق.