أدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأشد العبارات الهجمات على منشآت الرعاية الصحية بسوريا، متجاهلاً تحديد الجهات المسؤولة عنها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأربعاء، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك
وأشار المتحدث الأممي، إلى أن “منظمة الصحة العالمية وثقت ما مجموعه 494 اعتداء على عمال ومنشآت الرعاية الصحية في سوريا بين 2016 و2019، منها أكثر من الثلثين، أي 337 اعتداء، تم تسجيلها في شمال غربي سوريا”.
وأضاف دوجاريك “تظهر البيانات أن الهجمات على المنشات الصحية في سوريا بلغت ذروتها في 2016، وكانت الأدنى في 2019، راح ضحيتها 470 شخصا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى انخفاض حجم المنطقة التي تدور فيها معارك حامية”.
ولم يتطرق المتحدث الأممي إلى تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات والجرائم التي تعتبر انتهاك تصريح لمواثيق الأمم المتحدة، وتصنف تحت مسمى جرائم حرب.