اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، أطراف الصراع في سوريا بما في ذلك تنظيم «داعش»، باستغلال وباء فيروس «كورونا المستجد» لشن هجمات على المدنيين.
وقالت باشليه في بيان، أمس الجمعة، إن «أطرافاً عديدة مشاركة في النزاع في سوريا بما في ذلك تنظيم (داعش)، تستغل على ما يبدو تركز اهتمام العالم على وباء (كوفيد – 19) لتعيد تجمعها وممارسة أعمال عنف ضد السكان».
واعتبرت مفوضة الأمم المتحدة ذلك «قنبلة موقوتة لا يمكن تجاهلها»، وأضافت : «أدعو كل الذين يواصلون القتال والقتل ودفع السوريين المنهكين والمحاصرين إلى الهرب، إلى الانسحاب ومنح فرصة للسلام».
يذكر أن مكتب المفوضة السامية أحصى 33 هجوماً بعبوات يدوية الصنع منذ بداية آذار/ مارس، بينها 26 في أحياء سكنية وسبعة في أسواق كلها في مناطق في شمال وشرق سوريا تسيطر على الجزء الأكبر منها تركيا و«قوات سوريا الديمقراطية»، حسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.