أكد المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي أندريه كورتونوف أن رأس النظام السوري بشار الأسد، حاول مغازلة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً.
وجاء حديث كورتونوف في صحيفة “إزفيستيا” الروسية، حول أفق التعاون الروسي مع نظام الأسد بعد الحرب.
وقال كورتونوف خلال التقرير: “يُظهر التاريخ أن روسيا تفوز أحياناً بالحرب، لكنها تخسر السلم، وهذا يعني أن روسيا تساعد على الانتصار، ولكن عندما يتعلق الأمر بتطوير الاقتصاد، يأتي شركاء آخرون ويفوزون بالبلاد”.
وأردف قائلاً: “من المهم للغاية بالنسبة لنا ألا نلعب هنا لعبتنا الخاصة فقط، إنما لعبة جماعية، أي الاتفاق مع دول أوروبا ودول الخليج على مشاريع مشتركة في سوريا، حول تنسيق مداخلنا لإعادة بناء الاقتصاد السوري”.
كان رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، كتب أمس على صفحته في “فيسبوك”، عن محاولات من نظام الأسد، لفتح قنوات مع فرنسا وبريطانيا وايطاليا.
وأشار طلاس إلى أن قنوات الإتصال، تتم عبر شخصيات محسوبة على نظام الأسد في تلك الدول، مشيرا إلى أن القنوات مقطوعة مع لندن ، بإستثناء شركات محسوبة على فواز الأخرس والد أسماء زوجة بشار الأسد.
ويأتي هذا تزامناً مع انسداد الأفق بالنسبة لروسيا في سوريا، وفشلها في الاستفادة من تقدمها على الأرض في بعض المناطق السورية، وعجزها عن دعم النظام اقتصادياز