أصدر تنظيم “داعش” بياناً يتبنى فيه، اغتيال سلوان الجندي أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى بريف درعا، اليوم الثلاثاء، في ظل الانفلات الأمني الذذي تعاني منه سوريا.
وأكدت مصادر إعلامية موالية للنظام، اغتيال الجندي اليوم، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أمام مقر الشعبة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
و أصدرت “ولاية الشام- حوران” التابعة لتنظيم “داعش” بيانًا تبنت فيه اغتيال الجندي في نوى بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية، أن مجهولين يستقلون دراجات نارية اغتالوا “سلوان الجندي”، أمين شعبة حزب البعث في مدينة “نوى” عبر إطلاق الرصاص عليه أمام مقر الشعبة.
وبحسب موقع جريدة “عنب بلدي”، تعتبر عائلة الجندي إحدى أهم العوائل في نوى وهي عشيرة كبيرة، وعقب سيطرة النظام على المنطقة في 2018 عاد الجندي إلى نوى.
وكان الجندي أثار موجة من الانتقادات عقب انتشار صورة له، أثناء إشرافه على توزيع مساعدات للأهالي في مدينة “نوى” غرب درعا بطريقة وصفت بـ”المذلة”.
وتزامن اغتيال الجندي مع ذكرى تأسيس “حزب البعث” في سوريا عام 1947، في وقت تشهد فيه المدينة عمليات اغتيال لعناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، ينفذها مجهولون.