أعلن فريق “منسقي استجابة سوريا”،اليوم الأحد، ازدياد حجم الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية والثلجية خلال الـ24 ساعة الماضية، لتضاف إلى الأضرار السابقة، مع غياب شبه كامل لعمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وقال الفريق، في بيان، إن العديد من العائلات أصبحت بلا مأوى مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، نتيجة انهيار الخيم وعدم القدرة على إصلاحها.
أخطاء في الاستجابة الإنسانية
واعتبر أن أزمة المخيمات في وضعها الحالي، تعود لتكرار الأخطاء السابقة في تنسيق عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، وعدم وجود خطط فعلية ومدروسة لاحتياجاتها.
وأكد ضرورة التوقف عن استثمار قضية النازحين من مختلف الجهات، والعمل لتحقيق حل نهائي لأزمة المخيمات ونقل المدنيين منها إلى أماكن آمنة.
اقرأ أيضاً الأمم المتحدة: 4 أسباب تفرض زيادة دعم الاحتياجات الإنسانية في سوريا
وتشهد مناطق الشمال السوري والعديد من المناطق السورية الأخرى أجواء شديدة البرودة وتشكل الصقيع والجليد والضباب، ما يزيد من معاناة النازحين في الخيم القماشية التي ينفذ منها المطر والبرد.
وتزداد المخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة، وفي مقدمتهم الأطفال، بحسب بيان لفريق “منسقي استجابة سوريا” صادر في 23 من كانون الأول 2021.
2500 عائلة متضررة من العاصفة
وأمس السبت، تحدث الدفاع المدني السوري عن أن 72 مخيماً يؤوي نحو ألفين و250 عائلة في شمال غرب سوريا تعرض لأضرار متفاوتة من جراء العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وتضررت بفعل العاصفة 920 خيمة بشكل كلّي، وألف و900 خيمة بشكل جزئي، في 72 مخيماً من جراء تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، وفقاً لإحصائيات أولية نشرت خلال الأيام الماضية.