ارتفعت حصيلة القصف الصاروخي الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس السبت، على أحد الأحياء السكنية في مدينة عفرين ومشفى الشفاء في المدينة إلى 13 قتيلاً.
وأعلنت ولاية هاتاي التركية ارتفاع عدد القتلى في القصف الصاروخي إلى 13 قتيلاً وإصابة 27 آخرين.
وذكرت الولاية في بيانها أن مسلحي وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقسد أطلقوا صواريخ من طراز غراد وقذائف مدفعية على المدينة.
وأضافت أن إطلاق الصواريخ، كان مصدره مدينة “تل رفعت” المجاورة أصابت قسم الطوارئ بمستشفى “الشفاء” بمدينة عفرين.
من جانبه، تحدث الدفاع المدني عن سقوط 15 قتيلا بقصف عفرين، بينهم 5 نساء وطفل وجنين، وإصابة 61 آخرين، بينهم 10 أطفال و13 امرأة، مِن المدنيين والكوادر الطبية والعمال الإنسانيين.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، استهداف مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ردّاً على استهدافها مشفى في منطقة عفرين شمال غربي حلب، في حين نفت “قسد” مسؤوليتها عن الهجوم.
وأشارت الوزارة في بيان نشر على حسابها في “تويتر” إلى أن عناصر “قسد” المتمركزين في منطقة تل رفعت شمالي حلب، قصفوا برشقات مدفعية وصاروخية، أمس، مشفى “الشفاء” في مدينة عفرين، ما أوقع عشرات الضحايا المدنيين.
وتزامن ذلك مع غارات شنتها طائرات حربيّة روسيّة على ريف إدلب الجنوبي، ترافق مع قصفٍ مدفعي لقوات نظام الأسد على الأحياء السكنيّة في المنطقة.
وأدّى القصف على جنوبي إدلب إلى مقتل 3 مدنيين (فتاة وجنين وشاب)، في حين أصيب 18 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة.
اقرأ أيضاً رغم الهدنة..51 قتيلاً في إدلب منذ بداية العام
وأكد الدفاع المدني أن “هذا التزامن ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض”.
وتابع:” هذا التصعيد يأتي قبل اجتماع مجلس الأمن في (11 تموز ) المقبل، للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب”.
وينتهي التفويض الأممي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز المقبل، وسط رفض روسي لاستمراره.
اًقرأ أيضاً نزوح بعد نزوح..مواطنون يتركون بيوتهم ورزقهم جنوبي إدلب
فيما جرت مباحثات تركية روسية في موسكو قبل أيام، لبحث موضوع إدخال المساعدات الإنسانية، والوضع في إدلب.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار في موسكو الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين العام الماضي.