بحث وزير خارجية النظام ، وليد المعلم، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم في طهران آخر تطورات الملف السوري , وقال ظريف في بيان، إن “الكيان الصهيوني اعترف بدعم الإرهابيين في الأراضي السورية”، مؤكدا “ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة”.
بدوره قدم المعلم , تقريرا عن آخر المستجدات والمحادثات للوصول إلى الحل السياسي للملف السوري وتبادل الآراء حول الحلول والإجراءات المختلفة مع نظيره الإيراني , وأشاد وليد المعلم ، حسب البيان ، بالدعم المقدم من حكومة وشعب إيران لنظام الأسد في “مواجهة الإرهاب” وقال إن “هذا النجاح والانتصار، انتصار لسورية وايران وباقي أصدقاء سورية”.
وقابل المعلم , أيضاً أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني وبحث معه آخر التطورات الميدانية في سورية، معتبرا متابعة العملية السياسية لاجتياز الأزمة أحد الخيارات المهمة.
وأضاف أن حكومة النظام ستستمر في إجراء محادثات جدية مع المعارضة غير المسلحة ، التي ترغب بالحفاظ على وحدة البلاد , واعتبر المعلم أن تحقيق السلام والأمن المستدام في المنطقة مشروط بتغيير نهج بعض البلدان لدعم الإرهاب , حسب زعمه.
كما أكد أنه “تمت دعوة المستشارين العسكريين الإيرانيين من قبل الحكومة السورية لتمكين قواتها المسلحة من مواجهة الإرهاب في سورية ، وحكومتها ملتزمة بالحفاظ على أمن القوات الإيرانية على الأرض السورية” , من جهته قال شمخاني , إن بلاده اتخذت إجراءات رادعة للرد على الهجمات الإسرائيلية على سورية.
وأضاف شمخاني إن الرد المقبل على الاعتداءات الإسرائيلية في سورية سيكون حاسما وقاطعا “بحيث يكون درساً وعبرة لحكام إسرائيل الكذابين والمجرمين”. وأردف “نرفض العدوان الإسرائيلي على سوريا ونعتبره انتهاكا للسيادة السورية. وفي حال تواصل العدوان الإسرائيلي على دمشق، سيتم تفعيل تدابير متخذة للردع والرد الحاسم والمناسب”.
وشدد شمخاني على أنه في حال استمرت إسرائيل في “العدوان على سورية ستتلقى درسا يعتبر منه قادة إسرائيل” ، مشيراً إلى أن “التعاون بين طهران ودمشق في محاربة الإرهاب سيستمر حتى انتهاء الأزمة في سورية”، مؤكدا أن بلاده “لن تبخل على سورية بأي مساعدات أو استشارات في مرحلة إعادة الإعمار كما وقفت إلى جانبها في محاربة الإرهاب”. حسب قوله.