قال المركز الاستشاري الإيراني في سوريا،أن “قوات الجيش التركي قصفت مواقع عسكرية تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها من القوات المساندة “الميليشيات الإيرانية”، في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
وحذر المركز الاستشاري الإيراني، أمس السبت، في بيان له، القوات التركية، “أنها موجودة منذ شهر في مرمى القوات الإيرانية وأنها كانت تستطيع الانتقام، ولكنها لم تفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتها”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وعلق المركز، على الاشتباك الحاصل بين قوات النظام والجيش التركي منذ أيام في محافظة إدلب “شاركنا وساندنا قوات النظام بناء على طلب حكومة النظام في فتح طريق M5”.
وأضاف “رغم الموقف الدفاعي لقواتنا، أقدم الجيش التركي من الجو وبدعم ناري وصواريخ دقيقة على استهداف عناصرنا وقواتنا، مما دفعنا لإرسال وسطاء للجيش التركي لوقف هذا الاعتداء والنهج”.
وأكد المركز أن الوسطاء المكلفين أبلغوا الجيش التركي أن فصائل المعارضة هاجموا بدعم منكم مواقعنا، كذلك أبلغ المركز الجيش التركي أنهم متواجدون مع قوات النظام السوري لهذه “المهمة الدفاعية” على حد زعمهم.
وأوضح المركز الاستشاري الإيراني أنه “منذ بداية حضور القوات الإيرانية كانت المواقع التركية في سوريا داخل مناطق قواتنا بموجب اتفاقات أستانا”، مؤكداً أن عناصر القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لم تتعرض لهذه القوات التركية احتراما لقرار القيادة.
وأردف “أبلغنا قواتنا منذ صباح السبت بعدم استهداف القوات التركية داخل إدلب حفاظا على حياة الجنود، وقواتنا لم تطلق النيران، لكن الجيش التركي ما زال مستمرا بالقصف المدفعي على نقاط قوات النظام ومواقعنا”.
يذكر أنه قتل عشرة عناصر من “حزب الله “اللبناني، وقيادي إيراني، بقصف جوي ومدفعي للجيش التركي استهدف تجمع لعناصر الحزب في ريف إدلب، فجر السبت، بالإضافة إلى إصابة 50 عنصراً آخرين.