شكلت شركة سيرياتيل للاتصالات مجلس إدارة جديد، وفكت ارتباطها بشكل نهائي مع رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام، بشار الأسد.
وعقدت سيرياتيل أمس الأحد، اجتماعا تم خلاله إسقاط عضوية شركة “راماك” (كان يسعى مخلوف من خلال عضوية هذه الشركة لحضور اجتماعات سيرياتيل) بعد زوال شروط العضوية عنها.
كما صوتت الهيئة العامة على انتخاب مجلس إدارة جديد للشركة بالتزكية، والمؤلف من شركة “الأجنحة”، وشركة “بيشاور للاستثمار”، وشركة “الواثق”، وشركة “الأمجاد المتألقة للتجارة والاستثمار”، و ربيع إبراهيم سميا، لفترة ولاية مدتها 4 سنوات.
وطالبت وزارة المالية السورية مؤخرا، مخلوف بدفع ما تقول إنها ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة من شركة “سيرياتيل” المملوكة له.
بينما يرى رجل الأعمال أنها غير محقة، لتضع الحكومة بعد ذلك يدها على الشركة وتعين حارسا قضائيا للتصرف بها.
اقرأ أيضاً “ميدل إيست آي”: رامي مخلوف لم يهرب من البلاد رغم خلافه مع الأسد
وكان رامي مخلوف ظهر في عدة تسجيلات مصورة سابقة، إذ أعرب عن تخوفه من حرب مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين، في 27 من كانون الثاني الماضي.
وطالب مخلوف متابعيه حينها بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها الحكومة السورية.
ولفت إلى أن أثرياء الحرب قد سرقوا مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت موقوفة لمصلحة العائلات الفقيرة والمحتاجة، حسب قوله.
ودارت في السنة والنصف الأخيرة سجالات بين “هيئة الاتصالات” ورئيس مجلس إدارة شركة “سيرياتيل” رامي مخلوف، بسبب اتهامه بعدم دفع الغرامات المترتبة على الشركة والتي تصل إلى 134 مليار ليرة سورية، الأمر الذي اعتبره رجل الأعمال، مطالب غير قانونية وغير محقة.