أكدت مواقع إخبارية محلية إغلاق منطقة السيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، ومنع حركة الدخول والخروج منها، وسط تعتيم وتكتم شديد من الجهات المختصة.
وذكر موقع صوت العاصمة أن محافظتي ريف دمشق والقنيطرة أغلقت، منذ مساء الأحد، منطقة السيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، بعد رفع سواتر على مداخل ومخارج المنطقة، “لأسباب مجهولة.
وأضاف الموقع أن سواتر ترابية رُفعت على جميع مداخل المنطقة، كما استعانت المحافظة بحاويات القمامة “المليئة”، لإغلاق المنطقة بشكل كامل، ولتمنع المواطنين من الدخول والخروج نهائياً، بما فيهم الموظفين وعناصر الميليشيات الإيرانية.
وبحسب المصادر فإن معظم الفعاليات والمنشآت العاملة في منطقة السيدة زينب لم تلتزم بقرار “الإغلاق” الذي صدر مؤخراً عن “الفريق المعني” بمتابعة ملف “كورونا”، والذي نص على إغلاق المنشآت الصناعية والتجارية والسياحية، بل استمرت تلك المنشآت بالعمل بشكل روتيني، دون أي رقابة أو محاسبة من قبل الجهات المعنية.
وكانت الجهات المختصة أصدرت قراراً بعزل منطقة السيدة زينب بسبب إصابات مؤكدة بين قاطنيها، إلا أن عناصر الميليشيات الإيرانية لم تلتزم بتنفيذ القرار، وعمدت إلى الدخول والخروج من وإلى المكان عن طريق مطار دمشق الدولي، إضافة إلى رصد باصات مليئة بالحجاج الإيرانيين في محيط المزارات الدينية.