علٌق إعلام نظام الأسد، ولأول مرة، اليوم الثلاثاء على مظاهرات السويداء، ضد نظام الأسد، وسياساته التي أدت لتدهور الوضع المعيشي، متجاهلاً أسبابها الحقيقية وشعاراتها.
وزعُمت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام أن ما يجري في محافظة السويداء أساسه صراع بين أصحاب المحال التجارية والمواطنين، الذين يقولون بأن التجار قاموا بإغلاق محالهم بهدف احتكار المواد لبيعها بأسعار مرتفعة ، مستغلين الارتفاع اليومي لأسعار جميع السلع ، بينما يقول أصحاب المحال بأن المواطنين يتهمونهم برفع الأسعار .
وأضافت الصحيفة، أن التجار أكدوا بأن ارتفاع الأسعار يتم من المورّدين ولا علاقة لهم به ، وأنهم حاولوا شرح الأمر للمواطنين أكثر من مرة ، دون جدوى ، وهو ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين ، تحولت لاحقا إلى احتجاجات ومظاهرات على التجار .
وقالت الصحيفة إنها قامت بجولة في الأسواق ورصدت عدداً قليلاً من المحال التي أغلقت أبوابها بوجه المستهلكين، مشيرة إلى أن أصحاب المحال برروا الأمر بأنها حماية لرأس المال وليس بقصد الاحتكار وخاصة للمحال الصغيرة.
وتشهد السويداء، لليوم الثالث على التوالي، مظاهرات تطالب برحيل الأسد، ومغادرة روسيا وإيران سوريا، وتحسين الوضع المعاشي المتدهور للمواطنين، وذلك على وقع إنهيار الليرة السورية.