Syria Press| خاص أنباء سوريا
في عيدها التاسع، ماذا قال الإعلاميون السوريون المهجَّرون عن ثورتهم؟
راما عبوش/ راديو وطن:
تسع سنوات حملت ألم ووجع السوريين المطالبين بالحرية، لكنها كانت كفيلة بصمودهم في وجه أعتى وأشرس نظام استبدادي عرفه العالم.
و في كل ذكرى سنوية يعيدون التأكيد على حريتهم وكرامتهم، لم ننسى ولن ننسى مجازره بحق شعبنا وأهلنا وتشريدهم في الدول ودفعهم إلى الخيام هربا من آلة بطشه وداعميه .
فراس علاوي/ الشرق نيوز:
الثورة السورية لم تكن ثورة رد فعل آني ، ولم تكن ثورة جياع ، بل كانت ثورة شعب يتوق للحرية، عاش سنوات تحت الظلم وتراكمات من القمع والاضطهاد، وعندما نضجت الظروف الموضوعية لثورته ثار باحثاً عن الحرية والكرامة.
أمجد الساري/ عين الفرات:
الثورة السورية، الثورة العظيمة التي استمرت تسع سنوات رغم كل المآسي والانتكاسات التي تعرضت لها خلال مراحلها الأخيرة، ورغم تآمر العالم أجمع عليها..
نعم استمرت، فالثورات قد تمرض لكنها لا تموت. والنظام سقط مع أول صرخة أُطلقت في الثورة، سقط مع أول نقطة دم شهيد نزلت.
ولو عادت الأيام إلى الوراء لقمنا بثورة ثانية وثالثة وعاشرة، في سبيل الخلاص من الطغيان والاستبداد، اليوم وبعد كل هذه السنوات ما زلنا مستمرين بما بدأناه، وما زلنا نأمل بأن تتحقق العدالة، ويتحقق حلم الشعب السوري بالخلاص من نظام الأسد المجرم، الذي قتل وهجر الملايين، سنمضي بثورتنا حتى يتحقق النصر، ويزول الظلم والطغيان، ولن نتوقف حتى نحاسب جميع القتلة، ونبني وطننا من جديد، وطناً حراً كريماً خالياً من المستبدين والظلاميين.
يمان دابقي/ مركز برق للدراسات المستقبلية:
على وقع الهزات المتعدّدة التي أصابت هياكل النظام العالمي، تأتي الذكرى التاسعة لأعظم ثورة عرفها القرن الواحد والعشرين، لتُزيد من تعرّيه وانكشافه عن صمته وتآمره عن مآسي السوريين وتضعهم وجهاً لوجه أمام حقائق أفعالهم وجرائمهم التي ستبقى تُلاحقهم إن طال الزمن أو قصر.
ثمّة تساؤل مشروع يستدعي ذاكرة كل سوري ذاق ألم المعاناة والقهر والنزوح طيلة السنوات العجاف، عن تقييمه لمسار الثورة وعن حقائقها ومآلاتها، وهل فعلاً وصلنا على مشارف انتهاء البدايات التي نستحضرها اليوم داخل وجداننا.
أقول لكل من سولت له نفسه أو دخل الوهن لقلبه، لو نظرنا لنصف الكأس الملآن لرأينا الكثير من النتائج
فقد تحرر الإنسان السوري وأعاد اعتباره لنفسه أولًا ولمفهوم الإنسانية ثانية عبر كسره حاجز الخوف وتفتيته لدولة نظام المافيا، نعم خسر النظام السوري أمام شعبه منذ أن قادهُ تكبره على سفك الدماء
واستجلب عشرات الاحتلالات. إنه الكبر والغرور الذي جرّه لبيع وطن.
الرسالة الواضحة التي أريد توكيدها في هذه الذكرى والتي يتجاهلها البعض: إن النظام السوري انتهى إلى غير رجعة وما نراه اليوم واجهة حكم شكلي يتم تثبيتها بهدف تنفيذ أجندات الدول المتصارعة في سورية وسيأتي المكان والزمان المناسبين لإطلاق الرصاصة الأخيرة على نعش هذا النظام، لذا كفانا إطلاق تفسيرات تتجاهل هذه الحقيقة. كالقول النظام عاد واسترّد وسيطر .. الخ
من يحكم سوريا هي موسكو وعلينا الاستعداد بعد تسع سنوات للملمة جراحنا وترتيب صفوفنا لمواجهة المحتلين وهذا بحد ذاته يعني أننا تجاوزنا حقبة نظام البعث إلى غير رجعة.
الرحمة الشهداء والحرية للمعتقلين
وكل عام وثورتنا بخير.