أصيب شخصان جراء قصف إسرائيلي، اليوم السبت، استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة “الحميدية” (20 كم) جنوب مدينة طرطوس.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري (لم تسمّه)، قوله إنه “حوالي الساعة السادسة ونصف من صباح اليوم السبت، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفًا عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.
وأضاف المصدر، أن القصف أدى إلى إصابة “مدنيين اثنيين بجروح أحدهما امرأة، بالإضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
هذا، وعرضت حسابات وصفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لموقع الاستهداف في بلدة الحميدية جنوب مدينة طرطوس.
– قصف إسرائيلي بعدة صواريخ استهدف جنوب #طرطوس
— همام عيسى (@humam_isa) July 2, 2022
– إصابة مدنيين في القصف الإسرائيلي على بلدة الحميدية جنوبي طرطوس pic.twitter.com/kxstjURiKq
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو أراضيَ زراعية ومنزلاً منفرداً، بالإضافة إلى موقع بناء قيد الإنشاء.
وفي مقطع فيديو يظهر مجموعة من المدنيين حول حفرة يصل قطرها إلى نحو 25 متراً وسط حقل زراعي.
#بالفيديو
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) July 2, 2022
مشاهد من موقع الاستهداف الصهيوني في محيط بلدة الحميدية جنوب #طرطوس الذي أدى الى إصابة 2 وأضرار مادية في المكان #سوريا #يونيوز pic.twitter.com/JomPly2c7l
الهجوم رقم 16 منذ مطلع العام
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي، بعد 3 أسابيع من استهداف طائرات إسرائيلية بالصواريخ لمطار دمشق الدولي، ما أدى لتدمير مدرجه وخروجه عن الخدمة لمدة 12 يوماً.
ويعد القصف الإسرائيلي صباح اليوم السبت، هو الهجوم الـ 16 على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 في العام الماضي، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.