تجدد قصف قوات النظام السوري على ريف إدلب، ما أدىى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين اليوم الجمعة.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن ثلاثة مدنيين مدنيين أصيبوا بجروح، أحدهم بحالة حرجة، بقصف لقوات النظام وروسيا، استهدف بلدة معارة النعسان بريف حلب الغربي.
واضاف الدفاع المدني في منشور له عبر فيسبوك، أن فرقه تفقدت المناطق التي تعرضت للقصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
كما استهدت قزات النظام بلدتي “سفوهن وكنصفرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما خلف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وتشهد بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكري بري وجوي من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي خلال الايام القليلة الماضية عقب هدوء نسبي تزامن مع اجتماع سوتشي الذي ضمن الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الملف السوري.
تعزيزات عسكرية مؤخراً
وقبل أيام، أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي مصدرها محافظة حلب.
وشملت الآليات العسكرية مدافع وراجمات صواريخ ومنصات لقذائف الهاون، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخيرة التي خرجت من معامل “الدفاع” من منطقة السفيرة، بحسب ماذكر موقع عنب بلدي.
ويضم الرتلان العسكريان عددًا كبيرًا من المقاتلين التابعين للنظام والميليشات الرديفة به، وخرجا إلى ريف إدلب بأوقات زمنية مختلفة، ويعدان الأضخم منذ أشهر نحو المنطقة.
وتعلن فصائل المعارضة بشكل مستمر عن إفشالها هجمات لقوات النظام والميليشيات الرديفة، على محاور ريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً ماهدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
وحذرت تركيا الثلاثاء الماضي، من أن اي عملية عسكرية للنظام في إدلب ستؤدي إلى هجرة ومآسي إنسانية جديدة.
وأكدت تركيا أنها تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب ومناطق أخرى من سوريا.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 آذار من العام الماضي.