لقي 5 مدنيين مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء غارات روسية على ريف إدلب الغربي.
وبحسب ماذكرت صفحات مختصة بشؤون محافظة إدلب، فإن القصف الروسي طال منشأة لقص ونحت الحجر السوري والرخام على أطراف بلدة حفسرجة شمال غرب إدلب، ماتسبب بمقتل 5 أشخاص، وإصابة 10 آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن الضحايا هم عائلة مهجرة من أبناء مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
الغارات الجوية الروسية استهدفت كذلك، المزارع المحيط ببلدة حفسرجة ومحيط قرية الشيخ يوسف، ومنطقة الغفر وسهل الروج في الريف ذاته.
وقبل يومين، أصيبت امرأة بجروح خطيرة جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة شنان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
سبق ذلك أواخر آب الماضي، مقتل شاب وإصابة مدنيين اثنين بجروح أحدهما امرأة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مناطق متفرقة من ريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.
حيث لقي شابٌ من أهالي جبل الزاوية مصرعه، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.
كما أصيبت امرأة، إثر قصف مدفعي مكثف لقوات النظام وروسيا استهدف بلدتي الغانية والشيخ سنديان.
وتستمر بشكل يومي، هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية على شمال غرب سوريا، مهددة استقرار المدنيين، وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتحرم آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم، وفق ماذكر الدفاع المدني السوري.
مستقبل التهدئة في إدلب
وبحسب تقدير موقف لمركز “جسور للدراسات”، فإن فرص انهيار الهدنة في إدلب ضعيف جدا، رغم خروقات النظام وروسيا اليومية.
ورأى المركز، أن تركيا قد تتخذ مزيداً من الخطوات المتقدمة باتجاه تطوير الاتصال مع النظام السوري، لنقله من القنوات الأمنية إلى السياسية والدبلوماسية، من أجل استمرار التهدئة في إدلب وإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم خالية من عناصر وسلاح حزب العمال الكردستاني في شرق الفرات وغربه.
ووفق المركز، فإن انخفاض فرص انهيار التهدئة، لا ينفي في الوقت نفسه احتمال لجوء النظام وحلفائه إلى التصعيد الميداني أحياناً لتحقيق مكاسب خلال مسار المفاوضات مع تركيا.