أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية،”إن الولايات المتحدة ومجموعة العمل المصغّرة ودولا مثلها حول العالم تعمل على منع الأسد من الحصول على الموارد المالية التي يستعملها في تمويل حملة العنف والتدمير التي قتلت مئات آلاف المدنيين”.
وأضاف المسؤول أمس الثلاثاء،أن “العديد من التقارير تشير إلى أن الأسد ونظامه هما الآن في مرحلة انهيار”، مؤكداً أن إدارة ترامب والتحالف الدولي كانا واضحين لجهة منع داعش من إعادة تشكيل ذاته، وفي حين تمّ القضاء على الخلافة المزعومة، ما زال هناك الكثير من العمل لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم”.
وأشار إلى أنه رغم الهزيمة “ظهر هذا العدو قادرا على إعادة إنتاج قدراته وإن بشكل محدود”. مضيفاً أن التحالف يتابع نشاطه ويتابع دعم القوات الشريكة له “في العراق وسوريا من خلال مستوى عال من الاستشارات ومشاركتهم معلومات الاستخبارات، والدعم الجوي ومنحهم العتاد”، ومنع النظام من العودة إلى مناطق خسرها في شمال شرق سوريا.
وقال المسؤول الأمريكي، إن بلاده تعمل “بشكل بناء مع تركيا على قضايا تتعلق بسوريا وتنتظر من أنقرة أن تحترم نص البيان المشترك بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتاريخ 17 أكتوبر 2019 بما في ذلك وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا”.
وأوضح أن أهداف إدارة ترامب تتركّز على إنتاج نظام جديد في سوريا وليس فقط خروج بشار الأسد من السلطة، كما تريد أن يخرج الإيرانيون وميليشياتهم من سوريا.
وحول الدور الإيراني، قال، إن “المساهمة الإيرانية الوحيدة في سوريا كانت العنف وزعزعة الاستقرار”، وأضاف “لو كانت إيران قلقة على رفاهية أو سلامة الشعب السوري، لكانت دعمت المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في ظل القرار 2254 ولسحبت الحرس الثوري وحزب الله وباقي الجماعات الإرهابية المدعومة منها وبقيادتها من كل الأراضي السورية”.