كشفت تقارير حكومية ألمانية، عن أن حوالي 35% فقط من اللاجئين السوريين في ألمانيا، في سن العمل القانوني، قادرون على كسب لقمة العيش، إذ يعتمد كثير منهم على رعاية الدولة للبقاء على قيد الحياة.
ووفق إحصائيات مكتب العمل الألماني، تُظهر أرقام البطالة الرسمية أن ما يقرب من ثلثي السوريين (65%) القادرين على العمل، يعتمدون فعليًا، إما كليًا أو جزئيًا، على تلقي نفقات برامج الدعم.
وضمن مجموعات المهاجرين الأخرى، يتلقى السوريون حزمة البطالة والرعاية الاجتماعية المعروفة بـ”Hartz IV”، وفقًا لإحصائيات “وكالة التوظيف الفيدرالية”.
وبحسب إحصائيات شهر نيسان الماضي، كان حوالي 27% من السوريين في ألمانيا في سن العمل.
ولايتم تضمين من يحضر دورات الاندماج أو دورات اللغة في أرقام البطالة، ولكن يتم احتسابهم على أنهم “عاطلون عن العمل”.
كما تُدفع الفوائد أيضًا لأولئك الذين يكسبون القليل جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم من دخلهم، بحسب ما ذكره موقع “infomigrants”.
تعليق حزب المستشارة ميركل
في الأثناء، علق المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لشؤون الهجرة واللجوء، ماتياس ميدلبيرج، على إحصائيات وكالة للتوظيف الفيدرالية.
وأكد لوكالة الأنباء الألمانية، أن “الأرقام الصادرة عن وكالة التوظيف الفيدرالية تظهر أنه لا يزال لدينا الكثير لنفعله في مجال الاندماج”.
اقرأ أيضاً الخارجية الألمانية: ندرس خيارات جديدة للتعامل مع اللاجئين السوريين “الخطرين”
ولفت ميدلبيرج إلى أن نسبة اللاجئين السوريين الذين يتلقون إعانات حكومية بقيت عالية على الرغم من فرصهم الجيدة نسبيًا في الحصول على الحماية في ألمانيا.
ومع ذلك، يرى ميدلبيرج أن الحصول على وضع آمن للسوريين لم يؤد إلى اندماج أفضل في سوق العمل.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا حاجز 850 ألف لاجىء سوري، تزامنا مع ارتفاع طلبات اللجوء إلى البلاد في شهر أيار الماضي .