أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد تعميماً يسمح بدخول المربيات والعاملات المنزليات برفقة المواطنين السوريين المقيمين خارج سوريا.
وبحيب ماذكرت صحيفة الوطن شبه الرسمية، فقد اشترطت داخلية الأسد في تعميمها، أمس الأحد، أن “يكون قد مضى على إقامةِ المواطنين السوريين مدة لا تقل عن 6 أشهر خارج سوريا.
كذلك فرضت داخلية الأسد رسم بدل خدمة بقيمة 100 دولار أميركي، بالإضافة إلى رسم الحصول على سمة الدخول المقرّر تبعاً لجنسية العاملة المنزلية (الخادمة) أو المربي.
فيما ألزمت الوزارة، من يعمل عندهم من الخادمات، بالتعهد بإخراج العاملة والمربية معهم عند المغادرة، تحت طائلة منعهم من السفر أو الملاحقة القانونية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التعميم الصادر عن وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، استند إلى “قرار الفريق الحكومي المعني بمتابعة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفـيروس كورونا”.
اقرأ أيضاً المركزي السوري يخفف الضغط الأمني التعامل بالدولار
ويأتي على نمط قرارات أخرى سابقة ترفد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي، كفرض تصريف 100 دولار أمريكي على السوريين القادمين إلى سوريا.
ويُسمح للعاملات المنزليات غير السوريات بالدخول والإقامة والعمل في سوريا، إذا كنّ من رعايا دول محددة.
وتم تحديد الدول بإندونيسيا وبنغلادش وسيريلانكا ونيبال وفيتنام والفلبين، بحسب بيانات وزارة الخارجية في حكومة الأسد.
اقرأ أيضاً نظام الأسد يلاحق المروجين لإنهيار الليرة ويمنع التلفظ بـ”الدولار”
ويصل راتب الخادمة الفلبينية إلى 300 دولار أميركي سهريا، بيننا يصل راتب الأندونيسية التي تعرف قليلا من العربية إلى 225 دولار بحسب صحيفة “البعث” الحكومية.
وجاء القرار فيما سجل سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الرئيسية سعرا ومقداره 3180 في دمشق.