صدر أول تعليق أميركي على تطورات الأوضاع في درعا جنوب سوريا.
ونقلت قناة “الحرة” الأميركية عن مسؤول أميركي قوله، إن بلاده قلقة بشكل بالغ إزاء الوضع في درعا.
وأكدت الخارجية الأميركية أن الأحداث في درعا “دليل إضافي على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لهجمات نظام الأسد المروعة والقاسية على الشعب السوري”.
وأضاف أن واشنطن قلقة من التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين، والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها نظام الأسد على السكان المدنيين.
دعوة لوقف إطلاق النار
ووجه المسؤول الأميركي دعوة إلى جميع الأطراف لوقف التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية.
وتابع:” لقد أفادت مجموعات حقوقية سورية عن مقتل مدنيين في القتال، مع نزوح الآلاف ومعاناة آلاف آخرين من نقص الغذاء والأدوية”.
وأعاد تأكيد بلاده على أنه “لا يمكن حل النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
تعليق أممي
في الأثناء، قالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إيري كانيكو، إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق في درعا.
اقرأ أيضاً قصف عنيف للنظام على درعا البلد ومعارك في ريفها الشرقي والغربي
وأشارت إلى أن المنظمة الدولية وثقت نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلاً عن تلقيها تقارير تفيد بنزوح أكثر من 10 آلاف شخص آخرين.
وقد وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بين 27 و29 تموز الجاري”.
ويأتي هذا، فيما لم تحقق جولة مفاوضات جديدة بين قوات النظام السوري واللجنة المركزية في درعا أي اختراقات للوصول إلى تسوية.