نددت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، بالانتخابات التشريعية “المزورة” التي جرت في سوريا الأحد، معتبرة أن الهدف الوحيد منها كان “إضفاء شرعية زائفة” على سلطة بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس في بيان، إن “بشار الأسد يحاول تقديم هذه الانتخابات المريبة على أنها انتصار على مؤامرة غربية مزعومة، لكنها في الواقع ليست سوى الحلقة الأحدث في مسلسل طويل من اقتراعات فبركها الأسد، من دون وجود أي حرية حقيقية أو خيار للسوريين”.
وأضافت “لم تعرف سوريا انتخابات حرة ونزيهة منذ وصل حزب البعث إلى السلطة” قبل نصف قرن، منددة بشكل خاص بواقع أن ملايين السوريين الموجودين حاليا خارج بلدهم، ومعظمهم من اللاجئين، حُرموا من حق التصويت.
يشار إلى أن النظام فتح باب الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب للمرة الثالثة خلال الثورة السورية، وسط مشاركة شعبية ضعيفة، حيث يولي النظام اهتماما كبيرا بانتخابات مجلس الشعب، كرسالة إلى المجتمع الدولي بتكريس انتصاره على الأرض.