اتخذت الأمم المتحدة منذ عام 2011، تاريخ 11 من تشرين الأول من كل عام يومًا عالميًا للطفلة، والذي يهدف لتركيز الاهتمام على التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن التقدم الذي أحرزته الفتيات المراهقات حول العالم لم يواكب الحقائق التي يواجهنها اليوم.
وتحتفل الأمم المتحدة في العام الحالي 2020، بمرور 25 عامًا على اعتماد “إعلام بيجين” للنهوض بحقوق النساء والفتيات وتمكينهن في كل مكان.
ورغم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، كـ”يونيسيف” و”أنقذوا الأطفال”، تبقى أوضاع الأطفال الإناث صعبة، مع انتشار زواج القاصرات، ومقتل الآلاف منهن في الحرب، والتسرب من التعليم.
أكثر من 12 ألف طفلة قتلت منذ عام 2011
ووفقًا لبيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، قتل منذ عام 2011 في سوريا على يد أطراف النزاع في سوريا، 29 ألف و357 طفلًا، منذ آذار 2011 وحتى أيلول 2020، وتبلغ نسبة الفتيات من الضحايا 12 و332 ضحية.
وقتلت قوات النظام السوري عشرة آلاف و24 فتاة، فيما قتلت روسيا 610 فتيات، و394 على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، و303 فتيات عبر قوات التحالف الدولي.
وأضافت الشبكة أن “هيئة تحرير الشام” قتلت ست فتيات، و”قوات سوريا الديمقراطية” 95، وعلى يد قوات الجيش الوطني 436 فتاة، بينما قتلت 465 فتاة على يد جهات أخرى.
سوريا.. ثمانية ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية ضرورية
وفقًا لمنظمة “يونيسيف“، يوجد ثمانية ملايين طفل سوري يحتاج لمساعدات إنسانية ضرورية.
ويعيش وفقًا للمنظمة مليونين و600 ألف طفل نازح داخل سوريا، ومليونين ونصف المليون كلاجئين في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا.
وقالت المنظمة إن أطفال سوريا يعيشون تحت التهديد المستمر بالعنف والحرمان والإكراه العاطفي الشديد منذ اندلاع الحرب.
ووفقًا لأرقام منظمة “أنقذوا الأطفال” فإن واحدة من كل 26 فتاة سورية بين سن 15 إلى 19 عامًا، تلد طفلًا جديدًا.
كما تبلغ نسبة الأطفال خارج المدرسة 41%.