syria press_ أنباء سوريا
بعد فشل مشروع ما يسمى “الائتلاف الوطني السوري المعارض” سياسيًا ودخوله بمرحلة “السبات السياسي” الذي امتد لعدة سنوات بالرغم من مجموعة محاولات لإنعاشه، وكثرة المشاكل التي ظهرت بين قياداته، يحاول المجتمع الدولي الضغط باتجاه وضع هيكلية جديدة له تضم مجموعة أسماء من الأقليات الطائفية والعرقية في سوريا.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة لـ“الاتحاد برس“ أن الأسماء التي انضمت ضمن التوسع الجديد هم “علا عباس، خزامة العفيف، عبد المجيد الشريف، حافظ قرقوط وفؤاد حميرة“.
ويهدف هذا الضغط لتنظيم عمل الائتلاف ومشاركة عدد أكبر من مكونات المجتمع السوري، وخلق “خطة إصلاحية” تحاول تقويم عمله مع اقتراب موعد الانتخابات السورية، والحديث عن إنشاء مجلس عسكري مشترك يحضر للمرحة الانتقالية للحكم في سوريا .
وكان بدأ الحديث جديًّا عن إعادة هيكلة مؤسسة الائتلاف منذ شباط الفائت، ليعيد عضو الهيئة العامة في الائتلاف زكريا ملاحفجي منذ أيام قليلة الحديث عن عملية الإصلاح في الائتلاف.
يُذكر أن ما يسمى الائتلاف السوري المعارض، يضم في عضويته ممثلين عن 22 كتلة وتيارًا وحزبًا معارضًا هي: كتلة المجالس المحلية، تجمع العاملين في الدولة، المكون التركماني، المجلس الوطني الكردي، المكون السرياني الآشوري، رابطة العلماء السوريين، الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، الإخوان المسلمين، التيار الوطني السوري، إعلان دمشق، مجلس القبائل والعشائر السورية، حركة العمل الوطني، التيار الشعبي، رابطة المستقلين الكرد، فصائل الجيش الحر، الحركة الكردية المستقلة، كتلة الحراك الثوري، كتلة المستقلين، تيار المستقبل، الكتلة الوطنية المؤسسة، المنظمة الآثورية الديمقراطية وكتلة الديمقراطيين المستقلين.
المصدر: الاتحاد برس