شهدت أسعار الخضار في الأسواق المحلية بالعاصمة دمشق، ارتفاعاً ملحوظاً يعادل 3 أضعاف سعرها في سوق الهال المركزي، وسط استمرار ضعف الطلب على شراء السلع رغم الانخفاض.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد، إن سعر كيلو البندورة بحدود 500 ليرة والحورانية بـ 1000 ليرة والبطيخ يتراوح بين 700 و1000 ليرة والأناناس 500 ليرة، والكوسا 400 ليرة، والباذبجان 500 ليرة، والفليفلة الخضراء بين 600 و800 ليرة، والخيار بين 400 و600 ليرة، والبصل 400 ليرة.
وأضاف في حديث لوسائل إعلام محلية في دمشق، أن أسعار الخضار والفواكه في المحال والأسواق الأخرى، تعادل ثلاثة أضعاف السعر الموجود في سوق الهال، وهذا يعني أن هناك خللاً واضحاً أصبح لا يمكن التغاضي عنه لأنه حالة يومية يعيشها المواطن السوري، بحسب العقاد.
وتوقع أن تشهد الأسواق انخفاضاً أكثر في الأيام المقبلة عند وصول موسم الخضار “البلدية” في درعا إلى الأسواق، كالبندورة والبطاطا والباذنجان والكوسا والفليفلة وغيرها.
المواطن هو الحلقة الأضعف
وأكد العقاد أن تجار المفرق يحملون المسؤولية إلى تجار الجملة وهؤلاء بدورهم يحملونها إلى تجار سوق نصف الجملة الذين يحملونها إلى الحلقات الوسيطة وهكذا، والمواطن هو الحلقة الأضعف.
من جانبه، قال عضو لجنة الخضار في سوق الهال المركزي بدمشق، أسامة قزيز، إنه وعلى الرغم من الأسعار المنخفضة، لا تزال بعض السلع والمواد غير متوفرة وبعيدة عن متناول الأيدي لأغلب الناس.
وأضاف: “ولأكثر من عامين كان المستوى الإجمالي للأسعار في ارتفاع يومي تقريبا، الأمر الذي أثر على السلع الأساسية والإمدادات الأساسية والغذاء”.
الطلب على السلع مازال منخفضاً
وتابع قزيز بالقول، “الطلب على السلع لا يزال منخفضا، بسبب الارتفاع الذي طال معظم السلع كالألبان والأجبان والرز والسكر والزيوت، مايجعل ذوي الدخل المحدود، يلجؤون لشراء السلع على فترات تمتد من أسبوعين إلى عشرة أيام”.
وكانت أعلنت “جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، يوم الـ8 من شهر أيار الماضي، أن أسعار المواد في الأسواق السورية أعلى من دول الجوار.
وتشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، و انهيار القدرة الشرائية لليرة السورية.