حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النظام السوري، بأن بلاده ستلجأ إلى القوة، و لن تصبر أكثر على الهجمات الاستفزازية بمناطقها الآمنة في سوريا.
جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس التركي إلى الشعب، أمس الاثنين، عقب ترأسه اجتماعا للحكومة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأفاد أردوغان، أن قوات أمن بلاده تواصل عملياتها ضد الإرهاب خارج الحدود، وأردف: “قوات أمننا لا تغفل عن العناصر الإرهابية التي تحاول التسلل إلى المناطق الآمنة في سوريا، ويتم تحييدهم في الحال”.
واستطرد الرئيس التركي : “أدعو الدول صاحبة التأثير بالمنطقة، إلى الالتزام بكافة الاتفاقيات المبرمة، وإبقاء المنظمة الإرهابية داخل الحدود المرسومة، ومنع هجمات النظام”. وتابع : “مع الأسف لم تف أي دولة بوعودها في هذا الصدد بشكل كامل”.
وحذر أردوغان قائلاً: “في حال لم تتمكن الدول التي تكفلت بضبط التنظيمات الإرهابية والنظام السوري، فإن تركيا ستلجأ إلى القوة لفعل ذلك”. ولفت إلى “إمكانية الإقدام على خطوات جديدة في سوريا حسب سير التطورات”.
وأضاف أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية حاولت استغلال انغماس تركيا في مكافحة كورونا، لشن هجمات داخل البلاد وخارجها، وتابع: “هذا التصرف وحده كفيل بإظهار مدى بعد هذه المنظمة الإرهابية عن الإنسانية”، وشدد على أن بلاده لن تسمح بهجمات الإرهابيين، وأن قوات الأمن التركية تراقبهم طوال أيام السنة.
كما أوضح الرئيس التركي: “نتابع كافة خطوات عناصر المنظمة الإرهابية، التي تمارس أنشطتها شمالي العراق وبمناطق واسعة بسوريا”.