دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الحكومة الروسية لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، من قِبل النظام السوري وداعميه.
وقال أردوغان: ” منذ الآن بدأ خرق وقف إطلاق النار بإدلب ولو بشكل بسيط، وننتظر من روسيا اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذا الأمر”.
وأشار أردوغان إلى أن موافقة تركيا على وقف إطلاق النار المؤقت، ليست بسبب عجزها عن مواجهة النظام السوري والتنظيمات الإرهابية، بل لرغبتها في إيجاد حل لأزمة إدلب، يمكن قبوله من قِبل كافة الأطراف.
وأكد أن بلاده لن تكتفي بالرد المماثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية بسوريا، بل سترد بقوة أكبر.
وأضاف الرئيس التركي: “نراقب عن كثب تحشّد النظام السوري وداعميه من الميليشيات قرب خط وقف إطلاق النار، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم”.
ونوه إلى أن مدى التزام النظام السوري وداعميه من الميليشيات الطائفية باتفاق وقف إطلاق النار، ليس معلوما.
وأوضح أن العمليات التي أجرتها تركيا في إدلب بشكل فعلي طيلة شهر كامل وعملية “درع الربيع” التي أطلقتها هناك، كلها تعكس عزم أنقرة على منع التهديدات القائمة على الحدود التركية.
وحول مكافحة التنظيمات الإرهابية، قال أردوغان: “لا يمكن طمس وإخفاء الحقائق من خلال إطلاق اسم “قسد” أو “ي ب ك” على منظمة “بي كا كا” الإرهابية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية ل”حزب العدالة والتنمية” بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة.