سيريا برس - أنباء سوريا
أعلنت أربعة أجسام صحفية سورية أمس السبت 28.11.2020 الاندماج ضمن “مجلس الإعلام السوري”، بعد اجتماعات تنسيقية عديدة فيما بينها.
وضم “مجلس الإعلام السوري” كل من “اتحاد إعلاميي حلب وريفها” و “رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” و “رابطة الصحفيين السوريين” و “نادي الصحفيين السوريين”.
ويهدف “مجلس الإعلام السوري” إلى التنسيق الكامل بين المؤسسات الإعلامية السورية، وتوحيد الجهود النقابية، وتنظيم قطاع الإعلام السوري، والعمل على ترسيخ دعائم الحرية الصحفية والسعي لتعزيز وحماية الحريات العامة.
وجاء في بيان التأسيس، أن “مجلس الإعلام السوري” سيعمل على تنظيم العمل الصحفي، والدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم، وتقديم الدعم والرعاية لهم ومساعدتهم على الارتقاء المهني.
وقال “إسماعيل الرج” رئيس اتحاد إعلامي حلب وريفها في تصريح أدلى به لـ “نداء سوريا” أن أهمية هذه الخطوة تكمن في جمع الأجسام الأربعة الفاعلة في هذا المجال، والتي تشترك في الهدف المتمثل في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام.
وأشار “الرج” إلى أن الهيئات والمؤسسات الأربعة المندمجة أصبح لديها خبرة تراكمية في العمل المؤسساتي والجماعي، وحالياً تركز جهودها من خلال المجلس الجديد من أجل توحيد الخطاب الإعلامي والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين داخل سوريا.
وحول إمكانية انتساب الصحفيين إلى “المجلس” قال “الرج”: مجلس الإعلام السوري تأسس بناء على اتفاق منظمات وهيئات، وفي الوقت الحالي فلا نية لفتح باب الانتساب بشكل منفرد للصحفيين، لكن ذلك لا يعني عدم التزامه بالدفاع عن حقوق جميع الصحفيين والإعلاميين، لكن الباب سيظل مفتوحاً لدخول المؤسسات والتجمعات التي ترغب في العمل ضمن مظلة المجلس.
ودعت المؤسسات المشاركة في البيان باقي المؤسسات والهيئات والشبكات ذات الطابع النقابي إلى الانضمام والمساهمة في تطوير بنية هذا التشكيل لزيادة فاعليته بما يخدم الإعلام السوري.
يذكر أن سوريا صنفت من قبل منظمة “مراسلون بلا حدود” في شهر أيار من العام الجاري أخطر دولة في الشرق الأوسط على الصحفيين، وحلت في المرتبة 174 في ترتيب الحريات والعمل الصحفي من أصل 180 دولة.