أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار برفقة قادة الجيش، السبت، جولة تفقدية على الوحدات العسكرية في ولاية هاتاي على الحدود الجنوبية مع سوريا، عشية مقتل جنديين تركيين داخل الأخيرة.
ورافق الوزير في جولته، رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى أف ساوار.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن أكار والوفد المرافق له وصلوا إلى قيادة قطاع منطقة عمليات “درع الربيع” التابع لقيادة الفيلق السادس عند نقطة الصفر على الحدود السورية.
وعقد أكار اجتماعاً مع قادة الوحدات على خط الحدود وما بعده، تم خلاله مناقشة آخر التطورات الميدانية والأنشطة التي سيتم تنفيذها.
مقتل جنديين تركيين
ويأتي هذا، فيما لقي جنديان تركيان مصرعهما في هجومين منفصلين استهدف رتلين للجيش التركي في ريفي حلب وإدلب.
وجاء إعلان “الدفاع التركية” بعد استهدافين للقوات التركية، الأول بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل للجيش التركي على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، بالقرب من قرية “الفوعة” اليوم.
وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين، حسب ناشطين وشبكات محلية.
الاستهداف الثاني كان في قرية الياشلي بريف مدينة الباب شمالي حلب، نفذه “مجلس الباب العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
اقرأ أيضاً مركز دراسات معهد الحرب الأميركي ينشر دراسة حول الجيش التركي في سوريا
وينتشر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وخاض عمليتين عسكريتين ضد “قوات سوريا الديمقراطية”، هما “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، و”غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب.
وتعرضت العربات المدرعة التابعة للجيش التركي لهجمات بعبوات ناسفة أو قذائف “آر بي جي” في ريف إدلب، ومنطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب شمال سوريا.