دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى إجراء محادثات دولية جديدة بشأن سوريا.
وقال بيدرسون في كلمة أمام مجلس الأمن، إن المحادثات بحب أن تشمل خطوات ملموسة مثل: تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين نظام الأسد والمعارضة على مستوى البلاد، باعتبارها خطوات أولية تعطي دفعاً لحل سياسي.
وأبلغ بيدرسون مجلس الأمن الدولي، في جلسته أمس الجمعة، أنه يعتقد أن “هذه الخطوات وغيرها، ذات الاهتمام الحيوي للسوريين العاديين، لديها القدرة على تحقيق أرضية مشتركة بين الأطراف المتحاربة في سوريا”.
وأكد أن هذا التقدم “سيعزز الاستقرار الداخلي والإقليمي ويبني الثقة”، لكنه أشار إلى أن ذلك “لن يكون سهلاً”.
وأوضح أنه يشعر أن “جميع اللاعبين الرئيسيين مهتمون بتعميق المحادثات بشأن المضي قدماً، ولهذا السبب نحتاج إلى حوار دولي بنّاء جديد بشأن سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
اقرأ أيضاً وثيقة مسربة لـ.”بيدرسون” حول صياغة الدستور السوري
وكشف بيدرسون عن أنه كان على اتصال منتظم مع كبار المسؤولين الروس، حليف النظام الأبرز، والولايات المتحدة، قبل وبعد اجتماع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
ولفت إلى أنه أجرى اتصالات منتظمة مع العديد من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، والدول الرئيسية في المنطقة.
وأضاف أنه سيتوجه إلى روما للتحدث مع وزراء الخارجية في اجتماع بشأن سوريا، تعقده إيطاليا والولايات المتحدة، وبعد ذلك سيتوجه إلى موسكو.
كما يخطط للتشاور مع تركيا وإيران، الدول الضامنة إلى جانب روسيا، قبل اجتماع “أستانا” في كازاخستان مطلع تموز المقبل.
اقرأ أيضاً بيدرسون: الدبلوماسية الدولية ضرورية لتحقيق السلام في سوريا
وأعرب بيدرسون عن أمله في تقديم مزيد من التفاصيل بعد هذه الجولة من الاجتماعات، مضيفاً “آمل ألا نتحدث عن أسابيع كثيرة”.
ويأتي هذا فيما يراوح مسار اللجنة الدستورية السورية في مكانه، بسبب تركيز وفد نظام الأسد على بحث أمور شكلية، وحصرها بملف مكافحة الإرهاب.
كما ويتزامن إعلان بيدرسون مع اقتراب انتهاء التفويض لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.