وصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إلى سوريا، في زيارة غير معلنة، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لمتابعة مناورات ستجريها روسيا في البحر المتوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية، أن بشار الأسد التقى بشويغو بعد وصوله، من دون تفاصيل إضافية، حتى الساعة.
وليست هذه هي الزيارة الأولى لوزير الدفاع الروسي إلى سوريا، إذ زار سوريا في آذار من عام 2020 والتقى بشار الأسد في دمشق حينها.
كما زار دمشق عام 2019، وقاعدة حميميم العسكرية في 2016، وأحضر الأسد إلى القاعدة.
وكانت آخر زيارة لمسؤول روسي إلى دمشق في 20 من كانون الثاني الماضي،عندما زارها المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف.
ويأتي هذا، فيما أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، وصول قاذفات محملة بصواريخ “فرط صوتية” من نوع “كينجال” إلى قاعدة حميميم الروسية الجوية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن طائرات من طراز “ميغ 31 كا” و”تو 22 إم3″ وصلت إلى سوريا “للمشاركة في مناورات عسكرية ستجريها روسيا بالبحر المتوسط.
التدخل الروسي في سوريا
وتدعم روسيا النظام السوري سياسياً وعسكرياً، حيث استخدمت روسيا حق النقص “الفيتو”، 16 مرة، كان آخرها التصويت ضد نمديد التفويض لآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود، ساعية للاقتصار على معبر واحد، العام الماضي.
كما صوتت ضد تمديد عمل اللجنة الدولية في سوريا، وضد قرارات مجلس حقوق الإنسان، وضد إنشاء آلية التحقيق المحايدة المستقلة، وضد لجنة نزع الأسلحة الكيميائية.
وفرضت روسيا سلسلة هدن غيرت معطيات السيطرة على الأرض في بعض المناطق، ومن أبرز تلك الاتفاقات، اتفاق خفض التصعيد الموقع في أيار 2017.
اقرأ أيضاً التدخل والاحتلال الروسي لسوريا…
ووقّعت موسكو مع النظام السوري، عام 2017، عقد إيجار طويل الأمد لمدة 49 عامًا لقاعدة حميميم التي أنشأتها عام 2015 لتكون منطلقًا للعمليات الروسية، فضلًا عن عقد مماثل في مرفأ “طرطوس”، قدمه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كفاتورة لموسكو التي ساندته في المعارك ضد المعارضة.