أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن بلاده “ستواصل الرد في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، على أي هجوم ضدها من قبل نظام الأسد أو أي منظمة إرهابية”.
وقال آكار خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمها وقف التراث التركي ،”أنقرة مستمرة في السعي من أجل إحلال سلام دائم في سوريا”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وشدد على أن تركيا “ترغب برؤية سوريا مدنية وديمقراطية ذات كيان سياسي موحد”، وأن بلاده “تحترم وحدة أراضي جيرانها، بما فيهم سوريا”.
وأوضح أن تركيا “ليس لديها أي مشكلة لا مع الأكراد ولا أي قومية أخرى في المنطقة”، مؤكداً أن “الأكراد هم أشقاؤنا، ونضالنا الوحيد هو ضد (بي كا كا، ي ب ك) وبقية التنظيمات الإرهابية”.
واعتبر أنه مثلما “لا يمثل تنظيم (داعش) المسلمين، فإن منظمة (بي كا كا) لا تمثل الأكراد”.
ويأتي حديث آكار، في ظل تصعيد من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في إدلب بشمال غربي سوريا، مع استمرار القصف على المناطق الجنوبية من إدلب.
ووثق الدفاع المدني منذ بداية تموز الحالي أكثر من 80 خرقاً لقوات النظام في الشمال السوري، ما أدى لمقتل ستة أشخاص وإصابة 35 آخرين، بينهم أطفال.