قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في واشنطن أمس الأربعاء، أن الدوحة ستستضيف اجتماعاً إقليمياً رفيع المستوى العام الحالي لمواجهة الجرائم الوحشية، التي يرتكبها تنظيم “داعش”.
وتابع وزير الخارجية، لا يمكن الانتصار على التنظيم إلا إذا تمت معالجة الأسباب الجذرية ، التي تؤدي إلى الإرهاب والتطرف، ووقف النزاعات المسلحة، وتوحيد الجهود، وتعزيز التعاون الإقليمي، واعتبر أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مسألة في غاية الأهمية، وتحتاج إلى معالجة حقيقية، ومقاربة شاملة، وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين وإدماجهم في مجتمعاتهم في إطار العدالة الجنائية.
وأكد آل ثاني أن “الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار، التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن”، معتبرا أن “نجاح التحالف الدولي في هزيمة تنظيم داعش في العراق وسورية يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب”. وأشار إلى أن الدوحة استضافت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مؤتمرا رفيع المستوى ضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين لبحث سبل معالجة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مضيفا أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة في هذا الشأن. وفق صحيفة “الشرق” القطرية.
