واشنطن: خسارة نظام الأسد في هجماته على إدلب تقدّر بملايين الدولارات

أعلن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، والمبعوث الخاص إلى سوريا جويل رايبورن  أن نظام الأسد خسر مئات الملايين من الدولارات خلال هجومه الأخير على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر رايبورن  في شريط مصور، يأتي ضمن سلسلة خاصة بشرح قانون “قيصر”، أن نظام الأسد خسر هذه الملايين من الدولارات خلال الهجوم بين شهري نيسان/ أبريل 2019، وآذار/ مارس 2020.

وبحسب رايبورن أنّ نظام الأسد استهلك أموالاً طائلة من خلال تأمينه الوقود لآلياته العسكرية وأيضاً الذخائر، إضافة إلى رواتب جنوده.

 وأضاف أنّ واشنطن تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تصعّب العقوبات الأمريكية الأمور على الشعب السوري، حيث تقوم بالعمل الوثيق مع المنظمات غير الحكومية لتوضيح الإعفاءات الخاصة بالمساعدات الإنسانية من العقوبات.

يذكر أن نظام الأسد وحليفته روسيا يلقون باللوم على قانون قيصر، ويعتبرونه سبباً في تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين، متناسين حجم الأموال التي تنفق في محاربة هؤلاء المواطنين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
Exit mobile version