علقت واشنطن على استمرار تصعيد النظام في إدلب.
ودانت الولايات المتحدة مقتل مدنيين وإصابة آخرين بينهم عناصر من الدفاع المدني في قصف لقوات النظام السوري على إدلب، ودعت إلى “احترام” وقف إطلاق النار.
ونشر حساب “السفارة الأمريكية في دمشق” أمس الإثنين تغريدة جاء فيها “لقد أحزنتنا التقارير الواردة من إدلب عن المزيد من القتلى المدنيين، بينهم عدد من الأطفال بحسب التقارير.
وتابعت السفارة بالقول:”كان من بين القتلى والجرحى عاملون في المجال الإنساني، تعرقل عملهم بسبب أفعال النظام السوري. يجب احترام وقف إطلاق النار”.
وكان 8 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف قوات النظام مناطق في ريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.
حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة جنوب إدلب، منتصف ليل السبت – الأحد، هي الثانية في غضون أقل من 24 ساعة.
وقضى 7 مدنيين، هم 3 أطفال و3 نساء، وأصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال و3 نساء كحصيلة أولية من جراء قصف قوات النظام بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم، بحسب ما ذكر بيان صادر عن “الدفاع المدني السوري”.
ولفت البيان إلى أن قصفاً مماثلاً طال أيضاً بلدة بليون، ما أسفر عن إصابة طفلتين، وآخر استهدف كلاً من قريتي إبلين والفطيرة، من دون تسجيل إصابات.
وجاء في بيان “الدفاع”: “لم تكتفِ قوات النظام وروسيا من دماء مجزرة قرية سرجة التي ارتكبتها صباح السبت، حتى لاحقت المدنيين في ساعات الليل لتزيد من القتل والخوف وترويع الأطفال”.
وأعقبت هذه المجزرة، أخرى وقعت في بلدة سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، أدت لمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً مقتل 4 مدنيين في إدلب رغم دعوة واشنطن النظام للتهدئة
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار في موسكو العام الماضي، والذي جرى بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
ويأتي هذا، فيما وثق فريق منسقو استجابة سوريا، أكثر من 189 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا منذ بداية الشهر الجاري.