أدانت الولايات المتحدة الأميركية سياسة التعتيم التي يفرضها نظام الأسد على المعلومات بشأن انتشار فيروس “كورونا” في مناطق سيطرته.
وقالت الخارجية الأميركية أمس الخميس، في تغريدة على “تويتر”: “ندين رقابة نظام الأسد وحملته لقمع المعلومات والتقارير الخاصة بفيروس كورونا، مُنتهكاً حقوق الإنسان للسوريين، ومُعرضاً إياهم لمزيد من المخاطر”.
وأضافت الخارجية الأمريكية بأن “الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير أمران حاسمان لمنع انتشار وباء كورونا”.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد، أوضحت أن حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة نظام الأسد، ارتفعت إلى 122 حالة، توفي منها 4 وشفيت 41 حالة.