دانت السفارة الأميركية في سورية “حملة العنف الوحشية لنظام بشار الأسد ضد شعبه” ، داعية المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على النظام من أجل للحد من “أنشطته الهمجية” , وقالت السفارة عبر حسابها في تويتر “أسبوع آخر والمذبحة مستمرة في إدلب على يد القوات الروسية وقوات النظام. أكثر من 40 مدنيا قتلوا هذا الأسبوع وحده. هؤلاء الرجال والنساء والأطفال هم أحدث ضحايا حملة العنف الوحشية المنظمة لنظام الأسد ضد الشعب السوري”
وأضافت “يتعين على المجتمع الدولي مواصلة الضغط على نظام الأسد. وإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية” , وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة على تويتر : “أكثر من 40 مدنياً قُتلوا هذا الأسبوع وحده على يد القوات الروسية والتابعة لنظام الأسد في إدلب .. هؤلاء النساء والأطفال هم أحدث ضحايا حملة العنف الوحشية المنظمة لنظام الأسد ضد الشعب السوري”
وقد حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن 650 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، قد ينزحون أيضا في حال استمرار العنف , وأكتفت واشنطن حتى الأن ببيانات تندد بهجمات قوات الأسد وروسيا على المناطق المحررة في إدلب , وكان أخرها قبل شهرين , وقالت وزارة الخارجية الأمريكية , إن الولايات المتحدة تندد بقوة بالضربات الجوية التي شنتها قوات الأسد المدعومة من روسيا على مستشفيات وبنية تحتية مدنية في شمال غرب سورية
وقالت المتحدثة بأسم الخارجية الامريكية مورغان أورتاغوس ”الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أصابت مدرسة ومستشفى للولادة ومنازل مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة زهاء 40“ , وأضافت أورتاغوس ”الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها مؤخرا تعكس نهج هجمات موثقا ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية والسورية“
وتتعرض محافظة إدلب المحررة ، منذ منتصف كانون الأول ديسمبر لتصعيد في القصف يتركز في ريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي , ودفع القصف على المنطقة إلى نزوح نحو 350 ألف شخص باتجاه مناطق شمالية أكثر أمنا ، وفق الأمم المتحدة , وتقع إدلب في شمال غرب سورية ، وكانت هدفا لهجوم تدعمه روسيا في الصيف الماضي للسيطرة على المدينة والمناطق المحيطة بها , والمدينة جزء من المناطق المحررة , في الحرب التي يشنها نظام الأسد بمساندة حليفتيه روسيا وإيران ضد الثورة الشعبية المستمرة في سورية منذ نحو تسعة سنوات