أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن غارة جوية، استهدفت قياديًا يتبع لتنظيم “القاعدة” في إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، في بيان الإثنين، إن “القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربة جوية استهدفت فيها مسؤولًا كبيرًا في تنظيم (القاعدة) شمال غربي سوريا”.
وأضاف كيربي أن الضربة الأمريكية شُنّت بالقرب من مدينة إدلب.
من جانبها، كشفت المتحدثة باسم القيادة المركزية اللفتنانت جوزي لين ليني، في بيان، عن “المؤشرات الأولية تشير إلى أننا ضربنا الشخص الذي كنا نهدف إليه”.
ولفتت إلى أنه لا توجد مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الضربة.
وأكد مسؤولو “البنتاغون” الهجوم، لكنهم لم يتمكنوا من مشاركة تفاصيل إضافية.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن شخصًا مجهول الهوية قُتل باستهداف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وبنش بريف إدلب الشرقي، أمس، الاثنين.
وانتشلت فرق “الدفاع المدني” الجثة وسلّمتها للطبابة في المنطقة.
وقتلت طائرات “الدرون” التابعة للولايات المتحدة، منذ أيار 2020، 13 قائدًا عسكريًا ومقاتلًا شمالي سوريا، بعضهم مستقلون يعملون في مجال التدريب، وآخرون قادة من تنظيم “حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، إضافة إلى أشخاص لم تُعرف هويتهم.
واستخدمت “الدرون” صواريخ “النينجا” المخصصة للاغتيال، في معظم العمليات الجوية.
اقرأ أيضاً “الجولاني” يكشف أسرارا عن القاعدة و11 أيلول.. ماذا علق جيفري؟
ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بتنظيم “القاعدة”.