تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على روسيا بشأن تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنها ستلتقي بنظيرها الروسي وأعضاء آخرين من مجلس الأمن، للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح معابر حدودية أخرى.
وتابعت: “في لقائي المرتقب مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، سأطلعه على ما رأيته على الحدود، ومخاوف الناس، والقلق من أن يغلق شريان الحياة الوحيد لديهم لدخول المساعدات”.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، يعتزم أيضاً مناقشة الأمر مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأكدت أن إغلاق معبر حدودي تمر عبره مساعدات إنسانية إلى سوريا يمكن أن يتسبب في “قسوة لا معنى لها” لملايين السوريين.
وجددت غرينفيلد الدعوة لمجلس الأمن الدولي من أجل تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
ولفتت إلى أنه “لولا معبر باب الهوى الحدودي الذي تدخل منه المساعدات لمات السوريون”.
ودعت غرينفيلد “باقي أعضاء مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم بأمس الحاجة إليها”.
وأوضحت: “نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة، نريد أن تكون قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة عالمية”.
وجاءت صريحات السفيرة غرينفيلد عقب زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى تركيا، شملت زيارة معبر باب الهوى الحدودي.
وينتهي التفويض الحالي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية في 10 تموز المقبل.
في وقت ترى فيه روسيا، ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معابر تخضع لسيطرة حكومة الأسد.
وترى موسكو، أن استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، إخلال بما تسميه مبدأ سيادة الدولة السورية على أراضيها.